الفرق بين أخصائي التربية الخاصة ودكتور التربية الخاصة
هناك فروقات أساسية بين - أخصائي التربية الخاصة و دكتور التربية الخاصة-
من حيث الدور التعليمي، المهارات المطلوبة، ومستوى التعليم. كلاهما يعمل في مجال دعم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن مهامهم ومسؤولياتهم تختلف بناءً على مستوى التدريب والمؤهلات.
الفروق الاساسية
1- المؤهلات الأكاديمية
- أخصائي التربية الخاصة:
- عادةً يحمل شهادة بكالوريوس في التربية الخاصة أو مجال ذي صلة.
- قد يتلقى تدريبًا عمليًا خلال دراسته لتحسين مهاراته في العمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يتم تأهيله للعمل مباشرة مع الطلاب لتقديم الدعم التعليمي والإرشادي.
- دكتور التربية الخاصة:
- يحمل شهادة الدكتوراه في التربية الخاصة أو مجال متعلق.
- لديه تدريب أكاديمي وبحثي متقدم، بالإضافة إلى سنوات من الخبرة.
- يركز على البحث، تطوير المناهج، أو التدريس في الجامعات، إلى جانب تقديم الاستشارات والتوجيهات المتخصصة في التربية الخاصة.
2- الدور الوظيفي
- أخصائي التربية الخاصة:
- يعمل في المدارس أو المراكز المتخصصة، ويكون مسؤولاً عن تقديم الدعم التعليمي المباشر للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يقوم بتطوير خطط تعليمية فردية (IEPs) لتلبية احتياجات كل طالب.
- يشارك في التدخل المبكر والتعامل مع الطلاب من ذوي صعوبات التعلم، الإعاقات الذهنية، أو الجسدية.
- يعمل على تحسين المهارات الأكاديمية، الاجتماعية، والسلوكية للطلاب من خلال تنفيذ استراتيجيات تعليمية مخصصة.
- دكتور التربية الخاصة:
- يعمل غالبًا في الأوساط الأكاديمية أو البحثية.
- يطور البرامج التعليمية والسياسات الخاصة بالتربية الخاصة.
- قد يقوم بتدريب أخصائيي التربية الخاصة الآخرين أو تقديم ورش عمل حول أفضل الممارسات.
- يمكن أن يعمل كاستشاري لتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يكون عادةً قائدًا في تصميم الدراسات البحثية التي تستهدف تحسين طرق التدريس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
3- المسؤوليات البحثية
- أخصائي التربية الخاصة:
- غالبًا ما يركز على الجانب العملي ويقوم بتطبيق الأساليب التعليمية الحالية مع الطلاب.
- قد يشارك في تطوير بعض الاستراتيجيات التربوية بناءً على تجربته مع الطلاب، لكنه لا ينخرط عادةً في الأبحاث العلمية.
- دكتور التربية الخاصة:
- دوره الأساسي هو إجراء البحوث العلمية في مجال التربية الخاصة.
- يعمل على تطوير نظريات واستراتيجيات تعليمية جديدة ويختبر فعاليتها من خلال الدراسات الميدانية.
- يسهم في تأليف المقالات الأكاديمية والمنشورات التي تقدم أحدث الأبحاث في هذا المجال.
4- التأثير على النظام التعليمي
-أخصائي التربية الخاصة:
- يعمل على تنفيذ البرامج التعليمية والسياسات القائمة في المدارس أو المراكز.
- يتعامل بشكل مباشر مع الطلاب وأولياء الأمور لتقديم التعليم المناسب حسب احتياجاتهم.
- دكتور التربية الخاصة:
- يلعب دورًا رئيسيًا في صياغة السياسات التعليمية على مستوى عالٍ.
- يشارك في وضع المعايير الوطنية والدولية للتعليم الخاص.
- يوجه الأنظمة التعليمية من خلال الأبحاث والتوصيات التي تؤثر على تطوير المناهج وأساليب التعليم.
5- المستوى المهني
- أخصائي التربية الخاصة:
- يعمل على المستوى التطبيقي مع الأفراد أو مجموعات صغيرة من الطلاب.
- يهتم بتحسين الأداء الأكاديمي والتربوي للطلاب في الصف الدراسي أو في المراكز التعليمية.
- دكتور التربية الخاصة:
- يركز على القضايا الكبرى المتعلقة بالتربية الخاصة، مثل تحسين النظام التعليمي ككل، وتطوير المناهج، وتدريب المعلمين على المستوى الوطني أو الدولي.
- لديه تأثير واسع يتجاوز التفاعل المباشر مع الطلاب، ويشمل التأثير على تطوير الممارسات التعليمية.
6- العلاقة مع المجتمع والأسرة
- أخصائي التربية الخاصة:
- يلعب دورًا مباشرًا في التواصل مع أولياء الأمور وأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يعمل على توعية الأسرة حول كيفية التعامل مع احتياجات الطفل في المنزل.
- يقدم تقارير دورية لأولياء الأمور حول تقدم الطفل، ويشارك في الاجتماعات العائلية لتطوير الخطط الفردية (IEPs).
- دكتور التربية الخاصة:
- قد يقدم استشارات للأسرة والمؤسسات حول أفضل الممارسات في تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يمكنه أيضًا العمل في التوعية المجتمعية على نطاق أوسع من خلال ورش العمل والمحاضرات العامة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول القضايا المرتبطة بالتربية الخاصة.
- يلعب دورًا في تقديم التوجيهات حول التشريعات والسياسات المتعلقة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم.
7- الدور في التدريب والتطوير المهني
- أخصائي التربية الخاصة:
- يتلقى التدريب المستمر لتحسين مهاراته ومعرفته بأحدث الاستراتيجيات التعليمية في مجال التربية الخاصة.
- يشارك في دورات تدريبية وورش عمل لتحسين كفاءته في التعامل مع حالات معقدة.
- دكتور التربية الخاصة:
- يكون غالبًا هو من يقوم بتقديم تلك الدورات التدريبية للأخصائيين الآخرين.
- يشارك في تصميم برامج التدريب المتقدم أخصائيي التربية الخاصة والمساهمة في تطوير محتوى الأكاديميات التعليمية.
8- البيئة الوظيفية
- أخصائي التربية الخاصة:
- يعمل في مدارس التعليم الخاص أو المدارس العامة التي تضم برامج تعليمية مخصصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
- قد يعمل أيضًا في المراكز التأهيلية أو العيادات التي تقدم خدمات للأطفال والبالغين ذوي الاحتياجات الخاصة.
- دكتور التربية الخاصة:
- يعمل عادة في الجامعات أو مراكز الأبحاث، حيث يقوم بتدريس طلاب الدراسات العليا أو إجراء أبحاث ميدانية.
- قد يعمل أيضًا كمستشار في الهيئات الحكومية أو المؤسسات غير الربحية التي تهدف إلى تحسين خدمات التربية الخاصة.
9-الدور القيادي
- أخصائي التربية الخاصة:
- يعمل كجزء من فريق تعليم خاص يتضمن معلمين آخرين، مرشدين تربويين، وأخصائيين آخرين.
- دوره يرتكز على التعاون لتقديم أفضل تجربة تعليمية للطلاب.
- دكتور التربية الخاصة:
- قد يتولى مناصب قيادية في المؤسسات الأكاديمية أو التعليمية، مثل عمادة قسم التربية الخاصة أو قيادة مشروع بحثي ضخم.
- يتم استشارته من قبل الهيئات التعليمية لوضع سياسات شاملة للتعليم الخاص.
10- المجال العلمي والأكاديمي
- أخصائي التربية الخاصة:
- يميل للتركيز على التوجهات التربوية الموجهة للعمل المباشر مع الطلاب.
- على الرغم من أن بعض الأخصائيين قد يكون لديهم اهتمام بالبحث، فإن وظيفتهم الأساسية هي تقديم التدخلات التعليمية في الفصول الدراسية أو المراكز التربوية.
- دكتور التربية الخاصة:
- يركز بشكل أكبر على المجال العلمي من خلال الأبحاث الأكاديمية التي تسهم في تطوير المعرفة في مجال التربية الخاصة.
- يُعِد وينشر دراسات تهدف إلى فهم أعمق لتحديات التعليم الخاص وأساليب التغلب عليها، ما يسهم في تعزيز التجارب التعليمية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- قد يكون عضوًا نشطًا في المؤتمرات الدولية والمنظمات المهنية المتعلقة بالتربية الخاصة، حيث يقدم أوراقًا بحثية ويشارك في المناقشات الأكاديمية حول تطوير المجال.
11- المشاركة المجتمعية والتوعية العامة
- أخصائي التربية الخاصة:
- يقوم بالتوعية المجتمعية من خلال عمله المباشر مع الطلاب وأسرهم، ويوفر النصائح والإرشادات حول كيفية تحسين بيئة التعلم في المنزل وفي المجتمع.
- يشارك في الأنشطة المدرسية والمجتمعية التي تساهم في إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- دكتور التربية الخاصة:
- غالبًا ما يكون له دور بارز في رفع مستوى الوعي على نطاق أوسع، حيث قد يشارك في المبادرات الحكومية أو غير الحكومية التي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للأفراد ذوي الإعاقة.
- قد يُطلب منه تقديم المحاضرات أو المشاركة في حملات توعية عامة تسلط الضوء على أهمية التربية الخاصة وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
12- التخصصات الفرعية
- أخصائي التربية الخاصة:
- قد يتخصص في مجال معين من التربية الخاصة، مثل اضطرابات التعلم، الإعاقة الذهنية، التوحد، أو التأخر في النمو. يتيح له هذا التخصص التعامل بشكل مباشر مع حالات محددة وفهم عميق لها.
- يتدرب على تنفيذ استراتيجيات تعليمية مناسبة لكل فئة من الطلاب بناءً على احتياجاتهم الخاصة.
- دكتور التربية الخاصة:
- قد يتخصص في مجالات أوسع تشمل البحث التربوي، السياسات التعليمية، أو تصميم البرامج التعليمية الخاصة.
- يعمل على تطوير استراتيجيات جديدة مبنية على الأبحاث لتعليم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. يمكن أن يكون له دور في تطوير البرامج الأكاديمية التي يتدرب من خلالها أخصائيو التربية الخاصة.
الخاتمة
يعمل أخصائي التربية الخاصة بشكل مباشر مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ويركز على تنفيذ الخطط التعليمية وتقديم الدعم الشخصي لهم ولأسرهم.
أما دكتور التربية الخاصة فهو متعمق في البحث وتطوير السياسات التعليمية، ويسهم في تشكيل مستقبل التربية الخاصة من خلال البحث والتعليم العالي، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات والتوجيهات على نطاق واسع ،كل من أخصائي ودكتور التربية الخاصة له دور مكمل للآخر، حيث يسهم كل منهما في تحسين جودة التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
تابع معنا للمزيد حول كل مايتعلق بالتخاطب لحياة افضل لاولادنا.
الصفحة الرئيسية
تعليقات
إرسال تعليق